













إسرائيل

أثار الهجوم، الذي أدى إلى مقتل رئيس حكومة الحوثيين ووزير الخارجية إلى جانب عشرة مسؤولين آخرين، تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل قد رفعت مستوى عملياتها الاستخباراتية والعسكرية في اليمن استعداداً لمواجهة أكثر شدة مع الجماعة المدعومة من إيران.

يواصل الاحتلال الإسرائيلي التوغل في مناطق جديدة في قطاع غزة والقصف الممنهج للأحياء أسفر عن استشهاد 105 فلسطينيا، في الوقت الذي أعلن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي عن بدء العملية البرية في مدينة غزة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، استشهاد 13 مواطنا بينهم 3 أطفال جراء المجاعة وسوء التغذية خلال 24 ساعة، وهو أكبر عدد يسجل في يوم واحد منذ بداية حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلية.

وفيما يقول الخبراء إن هذا الهجوم الأخير من إسرائيل يمثل "ضربة قوية" للجماعة المتمردة المدعومة من إيران، تساءلت شبكة ABC news الأمريكية في تقرير لها: إلى أي مدى أضعفت هذه الحرب الحوثيين فعليا؟

أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الثلاثاء، أنه اختتم زيارة إلى العاصمة العُمانية مسقط، التقى خلالها كبار المسؤولين العمانيين، وكبير مفاوضي جماعة الحوثي محمد عبد السلام، إضافة إلى ممثلين عن السلك الدبلوماسي.

قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الهجوم الإسرائيلي الأخير وضع حدًا لوهم قادة الحوثيين بأن إسرائيل لا تُشكّل تهديدًا حقيقيًا لأنها لا تملك "أية معلومات استخباراتية عنهم".